هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

من‭ ‬آن‭ ‬لآخر

آفة‭ ‬النسيان

 

هناك‭ ‬مثل‭ ‬شعبى‭ ‬مصــرى‭ ‬يقول‭ ‬‮«‬إن‭ ‬كنتم‭ ‬نسيتوا‭ ‬اللى‭ ‬جــرى‭ ‬هاتــوا‭ ‬الدفاتر‭ ‬تنقـري‮»‬‭ ‬وهناك‭ ‬أغنية‭ ‬للفنانة‭ ‬هدى‭ ‬سـلطان‭ ‬عنوانها‭ ‬‮«‬إن‭ ‬كنت‭ ‬ناسى‭ ‬أفكرك‮»‬‭ ‬ونحن‭ ‬لسنا‭ ‬مثل‭ ‬الأسماك‭ ‬بلا‭ ‬ذاكرة‭ ‬فالواقع‭ ‬يخبرنا‭ ‬أننا‭ ‬قبل‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬كنا‭ ‬نعيش‭ ‬فى‭ ‬كارثة‭ ‬وكابوس‭.. ‬نضع‭ ‬أيادينا‭ ‬على‭ ‬قلوبنا‭ ‬خوفاً‭ ‬من‭ ‬ضياع‭ ‬وسقوط‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬ونخشى‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬الفوضى‭ ‬العارمة‭ ‬والانفلات‭ ‬وضياع‭ ‬هيبة‭ ‬الدولة‭ ‬وتحالف‭ ‬الشيطان‭ ‬والإرهاب‭ ‬فى‭ ‬مؤامرة‭ ‬ومخطط‭ ‬استهدف‭ ‬الايقاع‭ ‬بمصر‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تزييف‭ ‬واحتلال‭ ‬والسيطرة‭ ‬على‭ ‬عقول‭ ‬مواطنيها‭.. ‬فتش‭ ‬فى‭ ‬الذاكرة‭ ‬واسأل‭ ‬نفسك‭ ‬ماذا‭ ‬عن‭ ‬وضع‭ ‬وحال‭ ‬مصر‭ ‬قبل‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬ميراث‭ ‬ثقيل‭ ‬جاء‭ ‬من‭ ‬العقود‭ ‬الماضية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬عصور‭ ‬سمحت‭ ‬بتراكم‭ ‬المشاكل‭ ‬والأزمات‭ ‬المزمنة‭ ‬دون‭ ‬مواجهة‭ ‬حقيقية‭ ‬أو‭ ‬إصلاح‭ ‬شامل‭ ‬غابت‭ ‬عنه‭ ‬الإرادة‭ ‬بتسويق‭ ‬أوهام‭ ‬وأسباب‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬الاستقرار‭ ‬وعدم‭ ‬مواجهة‭ ‬الرأى‭ ‬العام‭ ‬بدعوى‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬الاستقرار‭ ‬الهش‭ ‬واستخدام‭ ‬حبوب‭ ‬ومحاليل‭ ‬المسكنات‭ ‬والتخدير‭ ‬والترقيع‭ ‬واهمال‭ ‬أساسيات‭ ‬أى‭ ‬دولة‭ ‬الصحة‭ ‬والتعليم‭ ‬وعدم‭ ‬الاجتهاد‭ ‬على‭ ‬تنمية‭ ‬الموارد‭ ‬والاكتفاء‭ ‬بمحدوديتها‭ ‬فى‭ ‬الوقت‭ ‬الذى‭ ‬تزايدت‭ ‬فيه‭ ‬معدلات‭ ‬النمو‭ ‬السكاني‭.. ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬يتراجع‭.. ‬حالة‭ ‬من‭ ‬العجز‭ ‬فى‭ ‬مواجهة‭ ‬مشاكلنا‭ ‬وأزماتنا‭.. ‬العشوائيات‭ ‬تنتشر‭.. ‬الأمراض‭ ‬تتفشي‭.. ‬التعليم‭ ‬ينهار‭.. ‬الأخلاق‭ ‬تتراجع‭ ‬والدور‭ ‬والمكانة‭ ‬فى‭ ‬الإقليم‭ ‬والعالم‭ ‬تضعف‭.. ‬والاقتصاد‭ ‬يعيش‭ ‬فى‭ ‬غرف‭ ‬العناية‭ ‬المركزة‭.. ‬لم‭ ‬تفلح‭ ‬معه‭ ‬المسكنات‭ ‬والانعاش‭.. ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬فى‭ ‬البلاد‭ ‬عقب‭ ‬فوضى‭ ‬يناير‭ ‬2011‭ ‬التى‭ ‬فاقمت‭ ‬وضاعفت‭ ‬الأزمات‭ ‬والمشاكل‭ ‬كان‭ ‬يشير‭ ‬إلى‭ ‬مستقبل‭ ‬مظلم‭ ‬لهذا‭ ‬الوطن‭ ‬وأنه‭ ‬يحتاج‭ ‬لمعجزة‭ ‬للعودة‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬لمجرد‭ ‬أن‭ ‬تعود‭ ‬الأوضاع‭ ‬إلى‭ ‬طبيعتها‭ ‬التى‭ ‬كانت‭ ‬عليها‭ ‬قبل‭ ‬مؤامرة‭ ‬يناير‭ ‬2011‭ ‬وليس‭ ‬هناك‭ ‬طموح‭ ‬غير‭ ‬ذلك‭ ‬لكن‭ ‬ما‭ ‬حدث‭ ‬فى‭ ‬عهد‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬بكل‭ ‬أمانة‭ ‬وموضوعية‭ ‬ان‭ ‬المعجزة‭ ‬تحققت‭ ‬فى‭ ‬عهد‭ ‬السيسى‭.. ‬وأصبحت‭ ‬مصر‭ ‬وطن‭ ‬الفرص‭ ‬والقوى‭ ‬الإقليمية‭ ‬العظمى‭ ‬وتتمتع‭ ‬بأعلى‭ ‬درجات‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان‭ ‬والاستقرار‭ ‬وبلغت‭ ‬من‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬مراتب‭ ‬متقدمة‭.. ‬بالفعل‭ ‬معجزة‭ ‬حقيقية‭ ‬فمن‭ ‬يقرأ‭ ‬دفتر‭ ‬أحوال‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬قبل‭ ‬عقود‭ ‬ثم‭ ‬بعد‭ ‬يناير‭ ‬2011‭ ‬كان‭ ‬يتحسر‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬البلد‭ ‬العظيم‭ ‬الذى‭ ‬عانى‭ ‬من‭ ‬التراجع‭ ‬والمحدودية‭ ‬والجمود‭ ‬الذى‭ ‬خيم‭ ‬على‭ ‬حاضر‭ ‬ومستقبل‭ ‬الدولة‭ ‬فى‭ ‬هذا‭ ‬الوقت‭.. ‬لكن‭ ‬أنظر‭ ‬الآن‭ ‬مابات‭ ‬لدى‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬من‭ ‬حاضر‭ ‬ومستقبل‭ ‬وكيف‭ ‬ينظر‭ ‬العالم‭ ‬إليه‭ ‬وماذا‭ ‬يقول‭ ‬عنه‭ ‬الخصوم‭ ‬والأعداء‭ ‬والمنافسون‭ ‬أصبح‭ ‬فى‭ ‬الصدارة‭.‬
الأحوال‭ ‬والأوضاع‭ ‬فـى‭ ‬مصــر‭ ‬قبـل‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬لا‭ ‬تسر‭ ‬الأشقاء‭ ‬والأصدقاء‭ ‬وتسعد‭ ‬الأعداء‭ ‬والخصوم‭.. ‬دولة‭ ‬قاربت‭ ‬على‭ ‬الضياع‭ ‬والسقوط‭.. ‬لاأمن‭ ‬ولا‭ ‬استقرار‭.. ‬الفوضى‭ ‬تعم‭.. ‬هيبة‭ ‬الدولة‭ ‬ضعفت‭.. ‬أزمات‭ ‬اقتصادية‭.. ‬ومشاكل‭ ‬وأزمات‭ ‬فى‭ ‬الخدمات‭ ‬المقدمة‭ ‬للمواطنين‭.. ‬طوابير‭ ‬البنزين‭ ‬والسولار‭ ‬والبوتاجاز‭.. ‬انقطاع‭ ‬شبه‭ ‬دائم‭ ‬للكهرباء‭.. ‬تهالك‭ ‬المرافق‭ ‬العامة‭ ‬وسوء‭ ‬وسائل‭ ‬النقل‭ ‬ومخاطر‭ ‬هائلة‭ ‬من‭ ‬استخدام‭ ‬قطارات‭ ‬السكة‭ ‬الحديد‭ ‬وبنية‭ ‬تحتية‭ ‬متفاوتة‭ ‬ومتهالكة‭.. ‬ارتفاع‭ ‬معدلات‭ ‬النمو‭ ‬السكانى‭ ‬مع‭ ‬بقاء‭ ‬محدودية‭ ‬العمران‭ ‬والموارد‭ ‬وغياب‭ ‬الرؤية‭ ‬والإرادة‭ ‬فى‭ ‬الاستثمار‭ ‬فى‭ ‬مزايا‭ ‬الموقع‭ ‬الإستراتيجى‭ ‬الفريد‭ ‬لمصر‭ ‬التى‭ ‬هى‭ ‬ملتقى‭ ‬قارات‭ ‬العالم‭.. ‬فلا‭ ‬تطوير‭ ‬للموانئ‭ ‬المصرية‭ ‬وعدم‭ ‬انشاء‭ ‬موانئ‭ ‬جديدة‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬النصيب‭ ‬اللائق‭ ‬من‭ ‬التجارة‭ ‬العالمية‭ ‬وتجارة‭ ‬الترانزيت‭ ‬واللوجستيات‭ ‬ومحدودية‭ ‬الرؤية‭ ‬لتطوير‭ ‬قناة‭ ‬السويس‭ ‬مع‭ ‬ظواهر‭ ‬اجتماعية‭ ‬ومعاناة‭ ‬انسانية‭ ‬وصحية‭ ‬للمواطنين‭ ‬من‭ ‬تفشى‭ ‬ظاهرة‭ ‬العشوائيات‭ ‬وانتشار‭ ‬مروع‭ ‬لفيروس‭ ‬‮«‬سي‮»‬‭ ‬وتراكم‭ ‬مشكلة‭ ‬قوائم‭ ‬الانتظار‭ ‬وإهمال‭ ‬وتهميش‭ ‬وحرمان‭ ‬الصعيد‭ ‬من‭ ‬التنمية‭ ‬وغياب‭ ‬الإرادة‭ ‬من‭ ‬تنمية‭ ‬وتعمير‭ ‬سيناء‭ ‬خاصة‭ ‬أنها‭ ‬قضية‭ ‬أمن‭ ‬قومي‭.. ‬وإرهاب‭ ‬يتصاعد‭ ‬وفوضى‭ ‬تتمدد‭ ‬ومشروعات‭ ‬إقليمية‭ ‬تسعى‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬دور‭ ‬مصر‭.. ‬وأيضاً‭ ‬مشروعات‭ ‬فى‭ ‬القرن‭ ‬الإفريقى‭ ‬تكون‭ ‬شوكة‭ ‬فى‭ ‬ظهر‭ ‬مصر‭ ‬ووسيلة‭ ‬لتركيعها‭ ‬وابتزازها‭ ‬وقطاع‭ ‬الزراعة‭ ‬ينزف‭ ‬ويفقد‭ ‬أجود‭ ‬الأراضى‭ ‬الزراعية‭ ‬وانتشار‭ ‬اللون‭ ‬الأحمر‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬الأخضر‭ ‬والتوسع‭ ‬فى‭ ‬استصلاح‭ ‬الصحراء‭ ‬حيث‭ ‬طغت‭ ‬المبانى‭ ‬غير‭ ‬المرخصة‭ ‬وغير‭ ‬المخططة‭ ‬على‭ ‬مساحات‭ ‬شاسعة‭ ‬من‭ ‬الأراضى‭ ‬الزراعية‭ ‬وتجميد‭ ‬مشروع‭ ‬توشكى‭ ‬وغياب‭ ‬الرؤية‭ ‬الإستراتيجية‭ ‬فى‭ ‬وضع‭ ‬حلول‭ ‬للمشكلة‭ ‬السكانية‭ ‬فلا‭ ‬توسع‭ ‬عمرانى‭ ‬ولا‭ ‬زراعى‭ ‬ولا‭ ‬صناعى‭ ‬ولا‭ ‬مدن‭ ‬جديدة‭.. ‬خسرت‭ ‬مصر‭ ‬خلال‭ ‬سنوات‭ ‬الفوضى‭ ‬والإرهاب‭ ‬ما‭ ‬يزيد‭ ‬على‭ ‬400‭ ‬مليار‭ ‬دولار‭ ‬وقدمت‭ ‬تضحيات‭ ‬وتكلفة‭ ‬باهظة‭ ‬من‭ ‬دماء‭ ‬أبطالها‭ ‬الشهداء‭ ‬والمصابين‭ ‬فى‭ ‬معركة‭ ‬البقاء‭ ‬والقضاء‭ ‬على‭ ‬الإرهاب‭.‬
رغم‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬الأوضاع‭ ‬القاسية‭ ‬بل‭ ‬المأساوية‭ ‬لأمة‭ ‬عظيمة‭ ‬خلال‭ ‬العقود‭ ‬وسنوات‭ ‬ما‭ ‬قبل‭ ‬السيسى‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬البعض‭ ‬خانتهم‭ ‬الذاكرة‭ ‬ونسوا‭  ‬أو‭ ‬تناسوا‭ ‬هذه‭ ‬الأوضاع‭ ‬الكارثية‭.. ‬وهناك‭ ‬من‭ ‬يتسابق‭ ‬فى‭ ‬التنظير‭ ‬وهنا‭ ‬أتحدث‭ ‬عن‭ ‬غياب‭ ‬الوعى‭ ‬والفهم‭ ‬لدى‭ ‬البعض‭ ‬وليس‭ ‬ممن‭ ‬يتربصون‭ ‬بالوطن‭ ‬وإنجازاته‭ ‬ونجاحاته‭ ‬وهم‭ ‬أعداء‭ ‬وأبواق‭ ‬ومنابر‭ ‬ومنصات‭ ‬مثل‭ ‬الجماعة‭ ‬الإرهابية‭ ‬ورعاتها‭ ‬فهى‭ ‬مجرد‭ ‬أداة‭ ‬تؤدى‭ ‬دوراً‭ ‬وظيفياً‭ ‬لصالح‭ ‬مخطط‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭.‬
بعض‭ ‬الأصوات‭ ‬والأقلام‭ ‬فى‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬الغفلة‭ ‬والنسيان‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬باتت‭ ‬لدينا‭ ‬فضيلة‭ ‬الاختلاف‭ ‬والرفاهية‭ ‬وهذا‭ ‬أمر‭ ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬مشروعاً‭.. ‬لكن‭ ‬محاولات‭ ‬اهالة‭ ‬التراب‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬تحقق‭ ‬من‭ ‬معجزة‭ ‬حقيقية‭ ‬ونسيان‭ ‬ما‭ ‬واجه‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬من‭ ‬أزمات‭ ‬ومشاكل‭ ‬وكوارث‭ ‬وتراجع‭ ‬كادت‭ ‬تقصف‭ ‬به‭.. ‬لذلك‭ ‬لا‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تغيب‭ ‬عنا‭ ‬هذه‭ ‬الذكريات‭ ‬المؤلمة‭ ‬على‭ ‬أى‭ ‬مواطن‭ ‬شريف‭.‬
لا‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تجعلنا‭ ‬أزمات‭ ‬طارئة‭ ‬أو‭ ‬مفروضة‭ ‬أن‭ ‬ننسى‭ ‬ما‭ ‬عانينا‭ ‬منه‭ ‬من‭ ‬تحديات‭ ‬خلال‭ ‬العقود‭ ‬والسنوات‭ ‬الماضية‭ ‬أو‭ ‬نتجاهل‭ ‬ما‭ ‬تحقق‭ ‬من‭ ‬معجزة‭ ‬لا‭ ‬نقول‭ ‬ان‭ ‬الدنيا‭ ‬وردى‭ ‬بالنسبة‭ ‬للمواطن‭ ‬لكن‭ ‬نحن‭ ‬فى‭ ‬وطن‭ ‬قوى‭ ‬ثرى‭ ‬بالفرص‭ ‬سوف‭ ‬تصنع‭ ‬فارقاً‭ ‬فى‭ ‬تحقيق‭ ‬آمال‭ ‬وتطلعات‭ ‬المواطنين‭ ‬بعد‭ ‬سنوات‭ ‬الصبر‭ ‬والتحمل‭ ‬لتداعيات‭ ‬الإصلاح‭ ‬والأزمات‭ ‬والصراعات‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‭..‬
سطور‭ ‬المقال‭ ‬لا‭ ‬تتسع‭ ‬لتفاصيل‭ ‬المعجزة‭ ‬التى‭ ‬تحققت‭ ‬منذ‭ ‬أن‭ ‬تولى‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬قيادة‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭.. ‬لكن‭ ‬هدفى‭ ‬من‭ ‬المقال‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬محاولات‭ ‬البعض‭ ‬وهجوم‭ ‬الأعداء‭ ‬وتنظير‭ ‬الغارقين‭ ‬فى‭ ‬بحور‭ ‬الرومانسية‭ ‬السياسية‭ ‬والاقتصادية‭.. ‬أن‭ ‬أقول‭ ‬ان‭ ‬مصر‭- ‬السيسى‭ ‬حققت‭ ‬معجزة‭ ‬بكل‭ ‬المقاييس‭ ‬من‭ ‬الانتقال‭ ‬من‭ ‬مرحلة‭ ‬شفا‭ ‬السقوط‭ ‬والضياع‭ ‬إلى‭ ‬مرحلة‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬والفرص‭ ‬والإبداع‭.‬
تحيا مصر